Like/Tweet/+1
الاهداءات
انعقــــاد الجمعيــــة العامــــة الرابعـــــة فــي مدينــــة زرالـــدة
السبت نوفمبر 16, 2013 10:33 pm من طرف saliha
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخواني أخواتي هذه تغطية شاملة تخص انعقاد الجمعية العامة الرابعة بزرالدة يومي الجمعة والسبت 04-05 محرم 1435هـ الموافق لـ 2013 08-09م نوفمبر
انعقــــاد اجلمعيــــة العامــــة الرابعـــــة …
تعاليق: 1
عرض المجسمات الخاصة بالسيرة النبوية الشريفة - قاعة الاطلس
الخميس يناير 09, 2014 9:08 pm من طرف touati
عرض المجسمات الخاصة بالسيرة النبوية الشريفة - قاعة الاطلس
Mis à jour : Il y a 18 minutes
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
معرض المجسمات الخاصة بالسيرة النبوية الشريفة - قاعة الاطلس -باب الواد- تنظيم
جمعية العلماء المسلمين الجزائريين - من 07/01/2014 الى غاية يوم السبت …
جمعية العلماء المسلمين الجزائريين - من 07/01/2014 الى غاية يوم السبت …
تعاليق: 0
عرض المجسمات الخاصة بالسيرة النبوية الشريفة - قاعة الاطلس
الخميس يناير 09, 2014 9:07 pm من طرف touati
عرض المجسمات الخاصة بالسيرة النبوية الشريفة - قاعة الاطلس
Mis à jour : Il y a 18 minutes
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
معرض المجسمات الخاصة بالسيرة النبوية الشريفة - قاعة الاطلس -باب الواد- تنظيم
جمعية العلماء المسلمين الجزائريين - من 07/01/2014 الى غاية يوم السبت …
جمعية العلماء المسلمين الجزائريين - من 07/01/2014 الى غاية يوم السبت …
تعاليق: 0
روبورتاج حول جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
السبت أبريل 13, 2013 7:55 pm من طرف saliha
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
روبورتاج حول جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
روبورتاج حول جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تعاليق: 1
القانون الأساسي لجَمْعِيَةِ العُلَمَاءِ المُسْلِمِينَ الجَزَائِرِيِّينَ
الإثنين أكتوبر 03, 2011 8:08 pm من طرف saliha
القانون الأساسي لجَمْعِيَةِ العُلَمَاءِ المُسْلِمِينَ الجَزَائِرِيِّينَ
فيما يلي القانون الأساسي لجَمْعِيَةِ العُلَمَاءِ المُسْلِمِينَ الجَزَائِرِيِّينَ الذي تمت صياغته من طرف الشّيخ "محمّد البشير الإبراهيميّ" …
تعاليق: 2
مصير جمعية العلماء المسلمين الجزائريين اليوم
السبت أكتوبر 01, 2011 11:20 pm من طرف saliha
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مصير جمعية العلماء المسلمين الجزائريين اليوم
بتاريخ 28-9-1432 هـ الموضوع: افتتاحية العدد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تاريخ هذه الجمعية حافل بالأعمال والجهود، التي تبذل في سبيل إصلاح …
تعاليق: 2
البيان الختامي للدورة الاستثنائية للمجلس الوطني
الإثنين أكتوبر 03, 2011 8:51 pm من طرف saliha
البيان الختامي
بتاريخ 22-10-1432 هـ الموضوع: بيانات الجمعية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]Verdana]]بسم الله الرحمن الرحيم
جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني
[/size]
18،19 شوال 1432 الموافق لـ 16،17سبتمبر …
تعاليق: 2
القرآن و تدبره....
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
القرآن و تدبره....
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قراءة التعبد و قراءة التدبر:
أيها الأخوة الكرام، مع الدرس السابع عشر من دروس حقائق الإيمان والإعجاز العلمي، ولا زلنا في الحديث عن القرآن الكريم، وقد وصلنا إلى موضوع التدبر.
قبل أن أتابع هذا الموضوع أذكركم أن هناك قراءة تعبد، وأن هناك قراءة تدبر، والفرق بينهما كبير جداً، يمكن أن تقرأ كل يوم جزءاً هذه قراءة تعبد، أما حينما تكتفي بآيتين أو ثلاث وتتعمق في فهمهما، وتعرض نفسك عليهما أين أنت منهما ؟ وتحاسب نفسك حساباً دقيقاً حول مدى تطبيقهما، فأنت الآن تقرأ القرآن قراءة تدبر، والله عز وجل يقول:
﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24) ﴾
( سورة محمد )
أيها الأخوة، وأتمنى أيضاً وأنت في قراءة التدبر أن تكتب، أو أن تضع إشارات على أحد المصاحف، أحياناً يأتي أمر تحته خط أخضر، يأتي نهي تحته خط، تأتي آية كونية بلون ثالث، أنت أحياناً حينما تقرأ وتفرز آيات القرآن الكريم إلى آيات كونية، وآيات الأمر والنهي، فهذا من أنواع التدبر الذي أمرنا به.
أنواع التدبر:
الحقيقة التدبر أنواع، تدبر تسلسلي: أن تقرأ القرآن الكريم وفق التسلسل الذي في المصحف، وهناك تدبر موضوعي، والحديث اليوم عن التدبر الموضوعي، أي تختار موضوعاً للقرآن الكريم تتقصاه، والآن أيها الأخوة، برامج القرآن الكريم في الكومبيوتر شيء مذهل، أي اسأله سؤالاً عن التقوى، ابحث عن هذه الكلمة في القرآن كله، والآن على الجوالات هناك قرآن كريم وبحث، تأتيك الآيات كلها، أنت إذا تأملت آية آية رأيت الأبعاد الكلية للتقوى.
ذلك التدبر الموضوعي أن تختار موضوعاً، من هذه الموضوعات التقوى، من هذه الموضوعات قوانين القرآن الكريم، فالقوانين تدبر، وإن الله يحب موضوع تدبر، يا أيها الذين آمنوا موضوع تدبر.
والله هناك موضوعات لا تعد ولا تحصى يمكن أن تتقصاها على جهاز الكومبيوتر، أو في أي موسوعة، أو حتى بالمعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، موضوع الإنفاق، أبعاد الإنفاق، أنواع الإنفاق.
عبادة الله عز وجل طريق الوقاية من الضلالات و الفتن و الشبهات:
أنا في هذا اللقاء الطيب اخترت لكم موضوعاً نموذجياً عن التقوى، كيف أتدبر القرآن الكريم تدبراً موضوعياً ؟
الدنيا تضر وتغر وتمر، الدنيا فيها شهوات مستعرة، فيها فتن يقظة، فيها نساء كاسيات عاريات، فيها أموال طائلة، والمال محبب، فيها فتن، فيها ضلالات، فيها شهوات، فيها صوارف، فيها عقبات، الإنسان كيف يتقي الشهوات ؟ كيف يتقي الشبهات ؟ كيف يتقي الضلالات ؟ كيف يتقي أن تزل قدمه فينغمس في الملذات المحرمة ؟ كيف يتقي غضب الله ؟ كيف يتقي سخط الله ؟ الآية الأولى:
﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾
( سورة البقرة )
إذاً طريق الوقاية من الضلالات، من الشبهات، من الفتن، الدنيا خضرة نضرة سمها في دسمها، المال يغري، المرأة تغري، الفتن مستعرة، كيف أتقي هذه الشهوات ؟ هذه الشبهات ؟ هذه الضلالات ؟ هذه الفتن ؟
(( يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا، وَيُمْسِي كَافِرًا، وَيُمْسِي مُؤْمِنًا، وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ أَقْوَامٌ دِينَهُمْ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا ))
[ الترمذي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ]
أيها الأخوة، عن طريق عبادة الله، هذه أول آية إن أردت النجاة، إن أردت أن تتقي، إن أردت أن تنجو من كل هذه الضلالات الفكرية، من كل هذه الشبهات في العقيدة، من كل هذه الشهوات المنحرفة، الله عز وجل بشكل واضح جداً يؤكد لك أنه ما من شهوة أودعها الله فيك إلا جعل لها قناة نظيفة تسري خلالها، والدليل:
﴿ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ ﴾
( سورة القصص الآية: 50 )
المعنى المخالف، الذي يتبع هواه وفق هدى الله لا شيء عليه، أيها الأخوة، هذه آية.
العاقل من اتقى الله عز وجل الذي بيده الأمر و الخلق كله:
الآن: هذا الإله العظيم واجب الوجود، كامل الوجود، واحد الوجود، كامل وواحد وموجود، أسماؤه حسنى، صفاته فضلى:
﴿ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ ﴾
( سورة هود الآية: 123 )
بيده الخلق والأمر:
﴿ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴾
( سورة الأنعام )
﴿ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً ﴾
( سورة الكهف )
أيعقل أن تتقي غيره ؟ أيعقل أن تخاف من إنسان ولا تخاف من الواحد الديان ؟ أيعقل أن تعقد الأمل على إنسان وتنسى الإله العظيم الذي أمره كن فيكون ؟
المعنى الثاني أفغير الله تتقون ؟ أي هل من المعقول أن تخشى الناس والله أحق أن تخشاه ؟ أتطيع إنساناً من جلدتك لأن علمه يطولك، ولأن قدرته تطولك، تطيعه وترجو رضاه ولا تطيع الواحد الديان ؟!
يا نفس لو أن طبيباً منعك من أكلة تحبينها، لا شك أنك تمتنعين، أيكون الطبيب أصدق عندك من الله ؟ إذاً ما أجهلك، أيكون وعيد الطبيب أشد عندك من وعيد الله ؟ إذاً ما أجهلك.
الآية الثانية:
﴿ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ (52) ﴾
( سورة النحل )
أيليق بك أن تخاف من غير الله ؟ أيليق بك أن ترضي مخلوقاً وأن تعصي خالقاً؟ طبعاً الإله نحن بيده، نحن في قبضته، كن فيكون زل فيزول، كل مكانة الإنسان تنتهي بتجمد خثرة من الدم في دماغه، فيصاب بالشلل، أو بفقد البصر، أو بفقد الذاكرة:
﴿ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ (52) ﴾
على الإنسان عبادة الله تعالى لأنه أهل التقوى و أهل المغفرة:
الآية الثالثة دقيقة جداً، أنت طبعاً ينبغي أن تتقي الله لأنك في قبضته، ولأن مصيرك عنده، ولأن إيابك إليه:
﴿ إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (25) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ (26) ﴾
(سورة الغاشية)
أنت ينبغي ألا تتقي الله لأنك في قبضته، بل لأنه أهل التقوى وأهل المغفرة، القضية ليست قضية قهر، قضية كمال.
أحياناً إنسان أنت لا تحبه أبداً لكن قوي، وأمرك بيده، تطيعه خوفاً ولا تحبه، الله عز وجل فضلاً عن أنك بقبضته، حياتك بيده، واستمرار حياتك بيده، وصحتك بيده، وقلبك بيده، ونمو الخلايا بيده، ومن حولك بيده، وزوجتك بيده، وأولادك بيده، الأقوياء بيده، والطغاة بيده، من تحتك بيده، رغم كل ذلك هو:
﴿ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ(56) ﴾
( سورة المدثر)
و كامل:
﴿ تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (78) ﴾
(سورة الرحمن )
يتبع ان شاء الله
saliha- عدد المساهمات : 1009
تاريخ التسجيل : 24/01/2011
رد: القرآن و تدبره....
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
touati- المديرة
- عدد المساهمات : 961
تاريخ التسجيل : 24/01/2011
رد: القرآن و تدبره....
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أختي على حسن التواصل
نتابع اليوم موضوعنا الخاص بقراءة القرآن قراءة تدبر هذه الدروس هي لشيخنا الجليل محمد راتب النابلسي.
عبادة الله أصل النجاة من فتن الدنيا:
انظر المعاني، إن أردت أن تنجو من فتن الدنيا فاعبد الله:
﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾
( سورة البقرة )
الآن أيعقل أن تعبد غير الله ؟ تطيع الضعيف وتعصي القوي ؟ تطيع اللئيم وتعصي الرحيم ؟
﴿ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ (52) ﴾
( سورة النحل )
المعنى الثالث ينبغي أن تتقي لا لأنك في قبضته، ولا لأنك مقهور عنده، لا، لأنه أهل التقوى وأهل المغفرة، هذا المعنى الثالث، هذه قراءة تدبر.
معرفة الله عز وجل طريق الإنسان لاتقاء غضبه و التماس رضاه:
تناولت موضوعاً في القرآن الكريم كله لكن متى تتقي الله ؟ هنا السؤال، الآية الرابعة متى تتقي الله ؟ قال تعالى:
﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (57) ﴾
( سورة المائدة )
ينبغي أن تؤمن حتى تتقي الله، أنت هل فكرت بالكون ؟ هل فكرت بآياته الكونية و التكوينية و القرآنية ؟ فالله عز وجل لا تخافه لأنك لا تعرفه، لا ترجو ما عنده لأنك لا تعرفه، قال تعالى:
﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (57) ﴾
( سورة المائدة )
يجب أن تؤمن حتى تتقي.
لتفكر في آيات الله عز وجل طريق الإنسان لمعرفة الخالق سبحانه:
في مرة من المرات هناك طالب أرعن، قال لي: أنا لا أخاف من الله، قلت له: أنت معك الحق، فانزعج أكثر، قال لي: ما السبب ؟ قلت له: أحياناً الفلاح يأخذ ابنه الصغير عمره سنتان إلى الحصيدة، يضعه بين سنابل القمح، يمر ثعبان طوله عشرة أمتار، لا يخاف منه، لأنه لا يدرك الخطر المحيط به، من أين يأتي الخوف ؟ من الإدراك، إن لم يكن هناك إدراك فلا يوجد خوف.
إذاً ينبغي أن تؤمن، ينبغي أن تتفكر في خلق السماوات والأرض، ينبغي أن تنظر في آيات الله الدالة على عظمته، ينبغي أن تنظر في آياته التكوينية، وأن تتفكر في آياته الكونية، وأن تتدبر آياته القرآنية، لتعرفه.
مثلاً تأتيك ورقة من البريد تعال الخميس الساعة العاشرة، تتسلم رسالة مسجلة، لا تتحرك شعرة بجسمك، وقد لا تذهب أصلاً، تأتيك ورقة صغيرة من فرع ما، أربعة أيام لا تنام، ما الفرق ؟ تعرف ما معنى الورقة الثانية، الثانية غير الأولى، لذلك متى تتقي الله ؟ حينما تعرفه:
﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (57) ﴾
( سورة المائدة )
هذا معنى رابع.
لآن: نقص الغذاء، نقص الأمطار، التصحر، المعدلات لم تصل إلى المطلوب، لكن فضل الله عز وجل كبير علينا، و الأمطار التي نزلت للبهائم الرتع، والأطفال الرضع، والشيوخ الركع، أما غيرهم لا يستحقون هذه الأمطار.
لتقوى طريق الأمطار و الرخاء و الخصب:
على كلٍّ النقطة الدقيقة التي أتمنى أن تكون واضحة عندكم:
﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ ﴾
( سورة الأعراف الآية: 96 )
صارت التقوى طريق الأمطار، طريق الرخاء، طريق الخصب، طريق الأرض الخضراء، طريق الغلات الوفيرة، و كلكم يعلم أن هذا الفضل لله عز وجل.
إنتاجنا من القمح في هذا البلد الطيب ستة ملايين طن، ونحن بحاجة إلى طن واحد وعندنا ستة أضعاف حاجتنا، هناك سنوات لم يصل المحصول إلى ستمئة ألف، فلأول مرة نشتري قمحاً، التقوى طريق الخير، طريق الرخاء:
﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ ﴾
( سورة الأعراف الآية: 96 )
﴿ وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا (16) لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ﴾
( سورة الجن )
وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم ﴾
( سورة المائدة الآية: 66 )
قرآن، كلام الواحد الديان.
عظمة هذا الدين أنه دين أمة ودين فرد:
بصراحة هذا الدين العظيم دين أمة، لو أن الأمة شردت عن الله ما الذي يحصل ؟ لو أن الفرد وحده طبقه لقطف ثماره، عظمة هذا الدين أنه دين أمة ودين فرد، الناس شردوا خير إن شاء الله، أنت عليك من نفسك، استقم على أمر الله، اتقِ الله يجعل الله لك مخرجاً.
أيها الأخوة، طريق التقوى أن أعرفه، كيف أعرفه ؟ قال تعالى:
﴿ إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ (6) ﴾
( سورة يونس )
من أجل أن تتقيه ينبغي أن تعرفه، من أجل أن تعرفه ينبغي أن تتفكر في آيات الله في الآفاق وفي النفس، صارت آياته الكونية طريق معرفته، وآياته القرآنية طريق معرفته، قال تعالى:
﴿ قُرآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ(28)﴾
( سورة الزمر)
أنت مع بحث دقيق جداً، الكون يوصلك إلى التقوى، والقرآن يوصلك إلى التقوى، والإله العظيم أهل للتقوى والمغفرة، ولا ينبغي أن تتقي غيره:
﴿ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ (52) ﴾
( سورة النحل )
ومن أجل أن تسلم ينبغي أن تكون متقياً.
الله عز وجل يُعلم الإنسان من خلال الكون و القرآن و النبي و الأحداث:
الآن الله عز وجل علمنا بهذا الكون، علمنا بهذا القرآن، علمنا بالنبي العدنان، علمنا بأفعاله، علمنا بأحوالنا، علمنا في نومنا، في صحونا، آياته في كل مكان، قال تعالى:
﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ (282) ﴾
( سورة البقرة )
الآية لها معنى دقيق، واتقوا الله لأن الله يُعلمكم دائماً، أو: كيف لا تتقون الله والله يُعلمكم ؟ يُعلمك بالكون، يُعلمك بالقرآن، يُعلمك بالأنبياء، بالدعاة، بدروس العلم، بخطب الجمعة، بالأحداث، بالأمطار، بالقحط، بالجفاف، بالرخاء، بالحروب، الله يعلمنا دائماً:
﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ (282) ﴾
( سورة البقرة )
لأنه يُعلمكم دائماً عليكم أن تتقوه، هذا من معاني التقوى.
يتبع ان شاء الله
saliha- عدد المساهمات : 1009
تاريخ التسجيل : 24/01/2011
مواضيع مماثلة
» المحافظة على لغة القرآن
» موقع لسماع القرآن الكريم مع التفسير
» الأمسية القرآنية :: أخلاق وصفات أهل القرآن
» فضل القرآن و السنن و الادعية
» مكانة القرآن في قلبك.
» موقع لسماع القرآن الكريم مع التفسير
» الأمسية القرآنية :: أخلاق وصفات أهل القرآن
» فضل القرآن و السنن و الادعية
» مكانة القرآن في قلبك.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى