نعرفكم بنشاطات فرعنا الحبيب.....

شكر وعرفان
بارك الله فيكن وفي سعيكن وجعله الله في ميزان حسناتكن يوم لا ينفع مال ولا
بنون إلاّ من أتى الله بقلب سليم، يوم تجد كلّ نفس ما عملت من خير محضرا
وما عملت من سوء تودّ لو أنّ بينها وبينه أمدا بعيدا.
واعلمن أنّكنّ على ثغر من ثغور الإسلام فاحذرن أن يؤتينّ من قبلكنّ، واحذرن
أن يدخل اليأس والإحباط والفشل إلى نفوسكن جرّاء ما قد تصادفنه من تقاعس
وتنصّل من المسؤوليات، فإنّ ذلك مدخل من مداخل إبليس -عليه لعنات الله جميعا
إلى يوم الدّين - ليثني المصلحين والمصلحات عن الدعوة إلى الخير في الوقت
الذي توحّد وتآلف أهل الشرّ والفساد والباطل على الصدّ عن ذكر الله بكلّ
ما أوتوا من وسائل المكر والإضلال يعضُدهم في ذلك قوى الشرّ في العالم التي
آلت على نفسها أن تصدّ النّاس عن ذكر الله.
فطوبى لمن نذر نفسه وحياته للذود عن دين الله ونشر الخير والفضيلة في
الناس، وهنيئا لكنّ إذ أنشأتنّ هذا الفرع إتماما لرسالة رائد النهضة
الجزائرية وإخوانه العلماء الذين حملوا على عاتقهم استنهاض همم هذا الشّعب
الأبيّ الذي أرادت فرنسا طمس هويته ، لكن خابت مساعيها وذهبت هباء منثورا،
وما مات ابن باديس وإخوانه من العلماء تباعا - رحمهم الله - إلاّ وقد
خلّفوا وراءهم من يحمل المشعل ولو على فترات متباينة وأماكن مختلفة وجهود
متفرّقة، ولكن يبقى الخير مستمرا، فما لا يُدرك كلّه لا يُترك جلّه.
وإنّ الصالحين والصالحات ليفخرون بجهدكن الطيّب ويغبطنكنّ على ما
حباكنّ الله به وما فتحه لكنّ من باب أبواب الخير والإصلاح، فاحرصن أن يظلّ
هذا الباب مفتوحا وطوبى لمن جعله الله مفتاحا للخير مغلاقا للشرّ.
سِرْنَ على بركة الله وشكر الله لكنّ سعيكنّ وجعله لكنّ في ميزان حسناتكنّ.

قصة اللص الفقيه ( المالكي) !!
روى يموت بن الـمُـزَرَّع ( ت٣٠٤هـ)
في أماليه : عن المبرد قال: حدثني أحمد بن المعذل البصري قال: كنت جالسا عند عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون ، فجاءه بعض جلسائه ، فقال: يا أبا مروان! أعجوبة !! قال : وما هي ؟ قال : خرجت إلى حائطي بالغابة ، فلما أن صحرت ، وبعدت عن البيوت (بيوت المدينة) ، تعرض إلي رجل ، فقال : أخلع ثيابك ! قلت : وما يدعوني ...إلى خلع ثيابي ؟! قال : أنا أولى بها منك ، قلت : ومن أين ؟ قال: لأني أخوك ، وأنا عريان ، وأنت مكسوٌ ، قلت : فالمواساة ، قال : كلا ، قد لبستها برهة ، وأنا أريد أن ألبسها كما لبستها ، قلت : فتعريني وتبدي عورتي؟! قال : لا بأس بذلك، قد روينا عن مالك أنه قال : لا بأس للرجل أن يغتسل عريانا ، قلت : فيلقاني- يعني الناس- فيرون عورتي ؟! قال : لو كان الناس يلقونك في هذه الطريق ، ما عرضت لك فيها ، قال : فقلت : أراك طريفا ، فدعني حتى أمضي إلى حائطي ، وأنزع هذه الثياب ، فأوجه بها إليك، قال : كلا، أردتَ أن توجه إلي أربعة من عبيدك ، فيقيموا عليّ ، ويحملوني إلى السلطان ، فيحبسني ، ويمزق جلدي ، ويطرح في رجلي القيد، قلت : كلا ، أحلف أيمانا ، أفي لك بما وعدتك ، ولا أسوءك ، قال : لا ، إنا روينا عن مالك أنه قال : لا تلزم الأيمان التي يُحلف بها للصوص ، قلت : فأحلف ألا أحتال في أيماني هذه ، قال : هذه يمين مركبة على أيمان اللصوص ، قلت : فدع المناظرة بيننا ، فو الله لأوجهن لك بهذه الثياب طيبة بها نفسي ، فأطرق ، ثم رفع رأسه ، وقال : تدري فيما فكرت ؟ قلت : لا ، قال : تصفحت أمر اللصوص ، من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإلى وقتنا هذا ، فلم أجد لصا أخذ بنسيئة ، وأكره أن أبتدع في الإسلام بدعة ، يكون علي وزرها ووزر من عمل بها بعدي إلى يوم القيامة ، اخلع ثيابك ، قال : فخلعتها ، ودفعتها إليه ، فأخذها ، وأنصرف.

قال ابن القيم رحمه الله في "الفوائد" (ص: 61):
"علماء السوء جلسوا على باب الجنة يدعون إليها الناس بأقوالهم، ويدعونهم إلى النار بأفعالهم، فكلما قالت أقوالهم للناس هلموا، قالت أفعالهم: لا تسمعوا منهم! فلو كان ما دعوا إليه حقاً كانوا أول المستجيبين له!
فهم في الصورة أدلاء وفي الحقيقة قطاع الطرق" اهـ.
نعوذ بالله من حالهم.

أجاب الملك فيصل : يافخامة الرئيس أنا أستغرب كلامك هذا
إن هتلر احتل باريس وأصبح احتلاله أمراً واقعاً
وكل فرنسا استسلمت إلا ( أنت ) انسحبت مع الجيش الانجليزي
وبقيت تعمل لمقاومة الأمر الواقع حتى تغلبت عليه
فلا أنت رضخت للأمر الواقع ، ولا شعبك ...رضخ
فأنا أستغرب منك الآن أن تطلب مني أن أرضى بالأمر الواقع
والويل يافخامة الرئيس للضعيف إذا احتله القوي
وراح يطالب بالقاعدة الذهبية للجنرال ديجول
أن الاحتلال إذا أصبح واقعاً فقد أصبح مشروعاً ....

دهـش ديجول من سرعة البديهة والخلاصة المركزة بهذا الشكل
فغير لهجته وقال :
يا جلالة الملك يقول اليهود إن فلسطين وطنهم الأصلي
وجدهم الأعلى إسرائيل ولد هناك ...

أجاب الملك فيصل : فخامة الرئيس أنا معجب بك لأنك متدين مؤمن بدينك
وأنت بلاشك تقرأ الكتاب المقدس
أما قرأت أن اليهود جاءوا من مصر !!؟ غـزاة فاتحيـن ....
حرقوا المدن وقتلوا الرجال والنساء والأطفال
فكيف تقول أن فلسطين بلدهم ، وهي للكنعانيين العرب ، واليهود مستعمرون
وأنت تريد أن تعيد الاستعمار الذي حققته إسرائيل منذ أربعة آلاف سنة
فلماذا لاتعيد استعمار روما لفرنسا الذي كان قبل ثلاثة آلاف سنة فقط !!؟
أنصلح خريطة العالم لمصلحة اليهود ، ولانصلحها لمصلحة روما !!؟
ونحن العرب أمضينا مئتي سنة في جنوب فرنسا
في حين لم يمكث اليهود في فلسطين سوى سبعين سنة ثم نفوا بعدها .....

قال ديجول : ولكنهم يقولون أن أباهم ولد فيها !!!...

أجاب الفيصل : غريب !!! عندك الآن مئة وخمسون سفارة في باريس
وأكثر السفراء يلد لهم أطفال في باريس
فلو صار هؤلاء الأطفال رؤساء دول وجاءوا يطالبونك بحق الولادة في باريس !!
فمسكينة باريس !! لا أدري لمن ســـتكون !!؟
سكت ديجول ، وضرب الجرس مستدعياً ( بومبيدو )
وكان جالساً مع الأمير سلطان ورشاد فرعون في الخارج
وقال ديجول : الآن فهمت القضية الفلسطينية
أوقفوا السـلاح المصدر لإسرائيل ...
وكانت إسرائيل يومها تحارب بأسلحة فرنسية وليست أمريكية ...

يقول الدواليبي :
واستقبلنا الملك فيصل في الظهران عند رجوعه من هذه المقابلة
وفي صباح اليوم التالي ونحن في الظهران استدعى الملك فيصل رئيس شركة التابلاين الأمريكية
وكنت حاضراً ( الكلام للدواليبي ) وقال له : إن أي نقطة بترول تذهب إلى إسرائيل
ستجعلني أقطع البترول عنكم
ولما علم بعد ذلك أن أمريكا أرسلت مساعدة لإسرائيل قطع عنها البترول
وقامت المظاهرات في أمريكا
ووقف الناس مصطفين أمام محطات الوقود
وهتف المتظاهرون : نريد البترول ولا نريد إسرائيل
وهكذا استطاع هذا الرجل ( الملك فيصل يرحمه الله ) بنتيجة حديثه مع ديجول
وبموقفه البطولي في قطع النفط أن يقلب الموازين كلها .

رحـمك الله أيها الفيصل

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الحمد لله الذي تتم بفضله الصالحات

باسمي و باسم كل أعضاء الفرع نشكركم على هذه المداخلة الطيبة و الكلمات المشجعة و اللفتة الإيجابية التي كانت في محلها و جاءت في وقتها، رسالتكم هذه أعتبرها رسالة من رسالات ربي لنا ، لأننا فعلا محتاجات لمثل هذا التشجيع و في هذا الوقت بالذات لأننا نمر بمرحلة فعلا عصيبة و مشاكل جمة و نفس محبطة و لكن بكلماتكم هذه دفعتم فينا طاقة جديدة ،و بعثتم فينا نفس جديد والله سأشهد أمام الله لكم بهذا ... فعلا الكلمة الطيبة صدقة... بارك الله فيكم و جزاكم الله الفردوس الأعلى، شكرا لكم

لا ننسى أن نرحب و
نتشرف بوجودكم معنا بالمنتدى

وأسعدنا خبر انضمامكم إلى اسرتنا المتواضعه

نأمل من الله أن تنشروا ابداعاتكم في هذا المنتدى

فأهـــــــــلاً وسهـــــــــــــــلاً بـأبو نجمة وسام

وتقبلوا خالص شكرنا وتقديرنا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نشكركم جزيل الشكر على هده الكلمات التي تخاطب الصميم و الله لقد أعطتنا دفعا و غمرتنا الطمأنينة فجزاكم الله عنا كل الخير

[/right]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الحمد لله على نعم الله

بارك الله فيكم و في كلامكم الطيب و المؤثر ، نسأل الله تعالى ان نكون مثل تلك النساء الفضليات - اين نحن منهن ؟ - و يتقبل الله منا و منكم صالح الأعمال...


عُمر هذا الموقع سنتين و عندنا كذلك صفحة الفيسبوك منذ سنة تقريبا و لم نتلقى مثل هذا التشجيع ومثل هذا التقدير و مثل هذا الشكر و العرفان، و الحمد لله ان عملنا هذا نبتغي به و جه الله و نسأله الإخلاص و لكن مثل هذا التفاعل يسرنا كثيرا و يبعث فينا الأمل... و يجعلنا نتذكر قوله تعالى :

{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة:105]

نشكركم جزيل الشكر و كثَّر الله من أمثالكم و ممن يفقهون ديننا الحنيف و يقدرون المرأة هذا التقدير العظيم ، بارك الله فيكم و جعله الله في ميزان حسنانكم.

لنا الشرف كل الشرف ان نتلقى مثل هذا الكلام الطيب و المؤثر و المشجع في نفس الوقت و هذه الشهادة نعتز بها من حضرتكم و تبقى وسام فوق صدورنا بارك الله فيكم و دمتم عضو فعال بيننا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك وفي كلامك المعسول الذي يزيد العضو عطاءوتشجيع وادامك الله عضوا ساري وفعال في هذا المنتدى وجزاك الله خيرا

اهلا ام لؤلؤة ان شاء الله ديما بخير شكرا على تشجيعك
و مشاركتك