الملتقى الدولي للقرآن الكريم بقسنطينة

من طرف **touati** السبت يونيو 11, 2011 1:06 pm

الملتقى الدولي للقرآن الكريم بقسنطينة

أيام :26/28شوال-18/19نوفمبر2006
بقلم: بن بوزيان عاشور(1)
بنفحات القرآن الكريم العذبة وجلال آياته، كان مشهد افتتاح الملتقى الدولي للقرآن الكريم بقسنطينة مدينة العلم والعلماء في أروع آياته و أبدع تجلياته فلقد كانت الأصوات الملائكية الشادية بآي القران، تتنزل على قلوب الحاضرين بخشية ووقار، وبحضور أهل القرآن وخاصته الكرام البررة، ضيوف الجزائر الوافدين من الشام الأغر فضيلة الشيخ كريم راجح الكردي والشيخ نور الدين عتر والدكتور عبد المنعم شالاتي ومن الحجاز المبارك الدكتور الشيخ أيمن سويد.

لتكتمل لوحة الجمال في حضن جامعة وجامع الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية والتي يتضوع منها مسك الحضارة الإسلامية من خلال هندسته الرائعة، والتي تمثل جوانب الفن في حضارة زاهية طاولت الزمن شموخا ورفعة ولا زالت كذلك.

ملتقى قسنطينة الدولي حمل اسم: القران الكريم، منهج حياتنا وسبيل وحدتنا

ففي كلمته التي ألقيت بالنيابة تعرض وزير الشوؤن الدينية والأوقاف السيد غلام الله، إلى واقع هذه الأمة، والتكالب السافر عليها من الأمم الأخرى، وذكر بأن القرآن الكريم هو الأمل الذي سيعود بهذه الأمة إلى سابق عهدها الزاهر {كنتم خير أمة أخرجت للناس}. كما حث الدكتور محمد بور كاب، القائم بالملتقى ورئيس فرع مدرسة ابن باديس للقراءات

بالاعتناء بالقران الكريم و أكد أن هدف المدرسة هو تخريج جيل من الشباب يحيا بالقران الكريم ويعيش به وقد سميت المدرسة بهذا الاسم، تيمنا بهذا المصلح العظيم الذي كان عالما بالقران عاملا به.

كما تأثر الحاضرون بكلام الخطيب المصقع شوقي سليمان أبو حرم رئيس جمعية العلماء المسلمين شعبة قسنطينة الذي ذكر بان الشعب الجزائري شعب يعشق العلماء ...وهو الذي قدم قوافل الشهداء ...نحن خدام القران والقراء ...إن باديس اليوم راض عن اجتماعكم هذا أيها الجمع الكريم...... إن في اجتماعكم هذا تباشير عودة راشدة على طريق القران ومنهجه، من اجل انطلاقة إسلامية شاملة.

الكون قران صامت والقران كون ناطق ورسول الله قران يمشي

إن القران الكريم هو الذي هزم فرنسا ومن ورائها الغرب الحاقد، فبحب الجزائر للقرآن الكريم وللكتاتيب... استطاعت أن تخرج الاستعمار، كما أن الغرب يخافنا ونحن مسلمون وأبدا لن يخافنا ونحن قومين أو عرب. كما أكد الشيخ كريم راجح الكردي على معلم القرآن وعن الآداب التي يجب أن يتحلى بها والشروط التي تجعله أهلا لهذا المقام، من احترام النفس، والإخلاص والتجويد والشجاعة والحكمة والوعي.

والحديث عن القران الكريم منهجا للحياة يستدعى الاهتمام به وحفظه وتثبيته في القلوب وألا يألو المسلم جهده في تدبر الوسائل الحديثة التي تعينه في هذا العمل، وهو ماكان موضوعا لمداخلات الأساتذة: د.منصور بالحاج -جامعة الجزائر- و د.أبو بكر كافي -الجامعة الإسلامية بقسنطينة-.

وفي مجريات الملتقى تكرم الدكتور أيمن سويد -الهيئة العالمية لتحفيظ القران الكريم بالسعودية- بهدية رائعة للحضور تمثلت في إجازتهم لحديثين بالسند المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهما حديث * ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء* وحديث معاذ * اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك *.

أما عن مواضيع اليوم الثاني فكانت تدور حول التدبر والخشوع وكذا التوجه اليى مقاصد القران الكريم وسبل تحقيقها من تنشيط الأساتذة الأفاضل د.عكاشة حوا لف –الجزائر- ود.محمد بور كاب -الجامعة الإسلامية-، والشيخ عبد الرحمن شيبان -رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين-، والخطيب عبد العزيز ثابت والدكتورة يمينه بوسعادي، المجازة في القراءات العشر، وكل من الشيخ عامر عرابي -جامعة باتنة- والدكتور مصطفى أكرور -جامعة الجزائر-.

وكان الختام مسكا يفوح بعطر القراءة والقراء وبالأنفاس الشذية، تخالط بشاشة القلوب، تعانق فيها الشيوخ والطلاب بنور القرآن الكريم ، وهو الجامع المانع، والدواء الشافي ، والمعلم الكافي.

المصدر موقع الشهاب

من طرف saliha الإثنين يونيو 13, 2011 9:15 pm

من طرف **touati** الأربعاء يونيو 29, 2011 5:53 pm

الملتقى الدولي للقرآن الكريم بقسنطينة

الملتقى الدولي للقرآن الكريم بقسنطينة

رد: الملتقى الدولي للقرآن الكريم بقسنطينة

رد: الملتقى الدولي للقرآن الكريم بقسنطينة