فرع الدقسي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله إخوتنا أخواتنا في الله

سررنا بوجودكم بين جنبات منتديات جميعة العلماء المسلمين الجزائريين - شعبة بلدية اقسنطينة
تفضل أخي / تفضلي اختي بالدخول أوالتسجيل حتى نفيد ونستفيد معا ولا تحرمونا من رفقتكم الطيبة في الله
صلوا على الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم -
مدير ة المنتدى ام عبير


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

فرع الدقسي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله إخوتنا أخواتنا في الله

سررنا بوجودكم بين جنبات منتديات جميعة العلماء المسلمين الجزائريين - شعبة بلدية اقسنطينة
تفضل أخي / تفضلي اختي بالدخول أوالتسجيل حتى نفيد ونستفيد معا ولا تحرمونا من رفقتكم الطيبة في الله
صلوا على الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم -
مدير ة المنتدى ام عبير
فرع الدقسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Like/Tweet/+1
الاهداءات
هذا عنواننا في صفحة الفايسبوك

الثلاثاء أكتوبر 07, 2014 7:40 pm من طرف touati

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تعاليق: 0

انعقــــاد الجمعيــــة العامــــة الرابعـــــة فــي مدينــــة زرالـــدة

السبت نوفمبر 16, 2013 10:33 pm من طرف saliha


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


إخواني أخواتي هذه تغطية شاملة تخص انعقاد الجمعية العامة الرابعة بزرالدة يومي الجمعة والسبت 04-05 محرم 1435هـ الموافق لـ 2013 08-09م نوفمبر
انعقــــاد اجلمعيــــة العامــــة الرابعـــــة …


تعاليق: 1

عرض المجسمات الخاصة بالسيرة النبوية الشريفة - قاعة الاطلس

الخميس يناير 09, 2014 9:08 pm من طرف touati

عرض المجسمات الخاصة بالسيرة النبوية الشريفة - قاعة الاطلس

Mis à jour : Il y a 18 minutes
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

معرض المجسمات الخاصة بالسيرة النبوية الشريفة - قاعة الاطلس -باب الواد- تنظيم 
جمعية العلماء المسلمين الجزائريين - من 07/01/2014 الى غاية يوم السبت …


تعاليق: 0

عرض المجسمات الخاصة بالسيرة النبوية الشريفة - قاعة الاطلس

الخميس يناير 09, 2014 9:07 pm من طرف touati

عرض المجسمات الخاصة بالسيرة النبوية الشريفة - قاعة الاطلس

Mis à jour : Il y a 18 minutes
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

معرض المجسمات الخاصة بالسيرة النبوية الشريفة - قاعة الاطلس -باب الواد- تنظيم 
جمعية العلماء المسلمين الجزائريين - من 07/01/2014 الى غاية يوم السبت …


تعاليق: 0

روبورتاج حول جمعية العلماء المسلمين الجزائريين

السبت أبريل 13, 2013 7:55 pm من طرف saliha

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

روبورتاج حول جمعية العلماء المسلمين الجزائريين




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





تعاليق: 1

القانون الأساسي لجَمْعِيَةِ العُلَمَاءِ المُسْلِمِينَ الجَزَائِرِيِّينَ

الإثنين أكتوبر 03, 2011 8:08 pm من طرف saliha



القانون الأساسي لجَمْعِيَةِ العُلَمَاءِ المُسْلِمِينَ الجَزَائِرِيِّينَ


فيما يلي القانون الأساسي لجَمْعِيَةِ العُلَمَاءِ المُسْلِمِينَ الجَزَائِرِيِّينَ الذي تمت صياغته من طرف الشّيخ "محمّد البشير الإبراهيميّ" …


تعاليق: 2

مصير جمعية العلماء المسلمين الجزائريين اليوم

السبت أكتوبر 01, 2011 11:20 pm من طرف saliha



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



مصير جمعية العلماء المسلمين الجزائريين اليوم


بتاريخ 28-9-1432 هـ الموضوع: افتتاحية العدد


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تاريخ هذه الجمعية حافل بالأعمال والجهود، التي تبذل في سبيل إصلاح …


تعاليق: 2

البيان الختامي للدورة الاستثنائية للمجلس الوطني

الإثنين أكتوبر 03, 2011 8:51 pm من طرف saliha



البيان الختامي


بتاريخ 22-10-1432 هـ الموضوع: بيانات الجمعية


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]Verdana]]بسم الله الرحمن الرحيم
جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني

[/size]

18،19 شوال 1432 الموافق لـ 16،17سبتمبر …


تعاليق: 2

تأبينية الشيخ عبد الرحمن شيبان رحمه الله

السبت أكتوبر 01, 2011 11:04 pm من طرف saliha



تأبينية الشيخ عبد الرحمن شيبان-جنريك البداية






















تعاليق: 0


حملة عيد الفطر المبارك '' كل عام وأنتم إلى الله أقرب وعلى طاعته أدوم ''

اذهب الى الأسفل

 حملة عيد الفطر المبارك '' كل عام وأنتم إلى الله أقرب وعلى طاعته أدوم '' Empty حملة عيد الفطر المبارك '' كل عام وأنتم إلى الله أقرب وعلى طاعته أدوم ''

مُساهمة من طرف touati الخميس أغسطس 25, 2011 11:47 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الحمد لله كثيراً، والله أكبر كبيراً وسبحان الله بكرة وأصيلاً. الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر،

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له تعظيمًا لشأنه،

وأشهد أنّ سيّدنا ونبيّنا محمّدًا عبده ورسوله الدّاعي إلى رضوانه، اللهمّ صلّ وسلّم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابِه وإخوانه.

أمّا بعد: فيا أيّها المسلمون، أوصيكم ونفسي بتقوى الله جلّ وعلا فمن اتقاه حفظه في دنياه وأخراه.

واعلموا أن أصدق الحديث كلام الله ، وخير الهدي هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها،

وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ، وعليكم بالجماعة فان يد الله مع الجماعة .

أيها المسلمون ، نسأل الله أن نكون في تلك الساعة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وآله وأصحابه ومن دعا بدعوته

إلى يوم الدين ، فيا أيها الإخوة الكرماء، هذا يوم الجائزة، هذا يوم العيد الذي جعله الله تبارك وتعالى

فرحةً للمسلمين بعد أن أتم عليهم نعمة الصيام وأكملوا عدة رمضان .

وقد قال ربنا تبارك وتعالى:


" يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ اليُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ العُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ " (البقرة:185).


ويوم القيامة ينادَى عليكم أيها الصائمون أن ادخلوا الجنة من باب الريان .

فالحمد لله الذي أتم علينا النعمة وأكمل لنا العدة، فصمنا رمضان، فنسأل الله أن يكتبنا به في الصالحين.

هذا يومُ عيدكم، يوم فرحٍ وسرور بعبادة ربكم العزيز الغفور، وليس يوم تحلّلاً من قيودِ الشرع، ولا طيًّا لبساط العبادة،

ولا هدمًا لبناء الأعمال، إذاً فلنحذر أن نبارز الله بالعصيان في هذا اليوم ، وفيما بعده بسماع الحرام ، أو النظر الحرام،

أو الكلام المحرم، أو اللباس المحرم فاحفظوا جوارحكم واشكروا ربكم لتسعدوا برضاه.


أيها المسلمون، لقد شرع لكم نبيُ الهدى بعد رمضان صيام الست من شوال، فصوموها، وحافظوا على الصلاة في وقتها،

فإنها أولَ ما تحاسبون عنه يوم القيامة، ما أجمل العيد حين تكون الراحة والسعة فيه مدعاة للاجتهاد في العبادة في الأيام القادمة

قالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : « مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ ». رواه مسلم .

ثم استوصوا بالوالدين خيراً، وترحموا على من مات منهما، تحببوا إلى أبنائكم، وصِلوا أرحامكم وأقاربكم،

واحذروا قطيعتها، فإن صلتها من الإيمان، أحسنوا إلى الأيتام والأرامل والفقراء، وأوفوا المكيال والميزان،

واجتنبوا الغش والكذب في البيع والشراء ، وابتعدوا عن الغيبة والنميمة والكذب والغش والخداع ،

مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر ، كل بحسب طاقته وقدرته.

فقد قال تعالى: ( وَلْتَكُن مّنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )[آل عمران:104] .


أيها الأخوة النبلاء
ما أحوجنا ونحن في عيد من أعياد هذه الأمة لبث روح الأمل في نفوسنا، وما أجمل أن تتعانق فرحتنا بالعيد مع إيماننا

بوعد الله ورسوله لتحرق أنواراليقينن في قلوبنا كل ظلام نسجه اليأس ، أو صبغه الشيطان في قلوب المسلمين ،

و ما أروع أن نتذكر بفرحتنا بالعيد فرحتنا بعز هذا الدين وظهور أهله ، وانتصار أوليائه، ما أجمل أن تكون هذه الأيام قنطرة عبور

لنا نحو التفاؤل الإيجابي المقرون بالجد والعمل والمثابرة ؛ التفاؤل الإيجابي الذي يجعلنا نبذل الغالي والرخيص لنشر هذا الدين .

إنه العيد جاء ضيفاً عــزيزاً *** فاكتبوا بالمداد فيض التهـاني
كبروا الله علَّ تكبيرة العيــد *** تضخ الضمير في الشريــان
زلزلت في القديم إيوان كسرى *** هل تهز الغداة كسرى الزمان !

الله أكبر ...
العيد استمرار على العهد وتوثيق للميثاق .. فيا من وفى في رمضان على أحسن حال لا تغير في شوال ..

ويا من أدرك العيد عليك بشكر النعم والثناء عليه ولا تنقض غزلاً من بعد قوة وعناء ..

العيد بقاء على الخير وثبات على الجادة واستمرار في الطريق ,

قال بعض أصحاب سفيان الثوري خرجت مع سفيان يوم العيد فقال : إن أول ما نبدأ به يومنا هذا غض البصر ..

ورجع حسان بن أبي سنان من عيده فقالت له امرأته كم من امرأة حسناء قد رأيت ؟!

فقال : ما نظرت منذ خرجت إلا في أبهامي حتى رجعت .. هكذا فهم السلف العيد لم يجدوه فرصة للنظرات الخائنة وتقلب في المرد

وأعين الغيد .. لا ((ما نظرت منذ خرجت إلا في أبهامي )) انشغال بالنفس عن الناس و تحديد لمحل النظر والانشغال به

عن غيره حتى لا يطير البصر هنا أو هناك , فاحذر الرجوع إلى الذنب بعد الطاعة فإن ذلك علامة مقت وخسران ,

قال يحي بن معاذ : " من استغفر بلسانه وقلبه على المعصية معقود , وعزمه أن يرجع إلى المعصية بعد الشهر ويعود ,

فصومه عليه مردود , وباب القبول في وجهه مسدود ".

العيد فرصة لتحسين العلاقات وتسوية النزاعات وجمع الشمل ورأب الصدع وقطع العداوات المستشرية .

ورحم الله من أعان على إعادة مياه المودة إلى مجاريها اجعل هدية العيد لهذا العام عفو وصفح وغفران

"وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم" ما أجمل أن يكون العيد فرصة لصلة المتهاجرين والتقاء المتقاطعين .

معاشر الصائمين .. ها هو شهركم ، قد قرب رحيله ، وأزف تحويله ، فمع نهاية هذا الأسبوع يودعنا هذا الضيفُ الكريم ..

شهر كثيرٌ خيره ، عظيم بره، جزيلة ُ بركته . فنسأل الله الذي يسر صيامه وقيامه لنا ، أن يتقبله منا ، وأن يجعله شاهداً لنا لا علينا .

معاشر الصائمين .. ونحن نودع شهرنا الكريم ، هذه همسات الوداع تقول : أحسنوا وداع شهركم .. ضاعفوا الإجتهاد في هذه الليالي ،

أكثروا من الذكر ... أكثروا من تلاوة القرآن ... أكثروا من الصلاة ، أكثروا من الصدقات ، أكثروا من تفطير الصائمين ...

ففي صحيح مسلم أن رسول الله كان يجتهد في العشر ما لا يجتهد في غيرها .

هذه بساتين الجنان قد تزينت .. هذه نفحات الرحمن قد تنزّلت .. فحري بالغافل أن يعاجل ، وجدير بالمقصر أن يشمر .

وإن الجياد الأصيلة إذا قاربت الوصول جدت المسير .

اطلبوا الليلةَ العظيمة ، ليلةَ العتق والمباهاة ، ليلةَ القرب والمناجاة ... ليلةَ القدر ، ليلةَ نزول القرآن ، ليلةَ الرحمة والغفران ،

ليلةٌ خير من ألف شهر ، ليلةٌ من قامها إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه كما في البخاري من حديث أبي هريرة ...

فيا حسرة من فاتته هذه الليلة في سنواته الماضية ، ويا أسفى على من لم يجتهد فيها في الليالي القادمة .

إنما يكون العيد الحقيقي بسلامة الصدر من الغل والشحناء.

وما خرجنا من رمضان إلا وقد سلمت صدورنا وشُفيت من الأحقاد والأضغان، فيجب أن نتمثل صفة أهل الجنة لنكون من أهلها

في الآخرة، فأهل الجنة يقول الله عنهم: (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ) (الحجر:47).

إن القلب ليحزن، والعين لتدمع، ونحن نودع هذا الشهر المبارك، الذي فيه المساجد تعمر، والآيات تذكر، والقلوب تجبر، والذنوب تغفر.

فيا شهرنا .. أتراك تعود بعدها إلينا ؟ أو يدركنا الموت فلا تؤول إلينا ؟

مساجدنا فيك معمورة ، ومصابحنا فيك مشهورة، فالآن تنطفيء المصابيح ، وتنقطع التراويح ، ونرجع إلى العادة ، ونفارق شهر العبادة.

شهرَ رمضان ترفق ، دموع المحبين تدفق، قلوبهم من ألم الفراق تشقق ، عسى وقفةٌ للوداع تطفيء من نار الشوق ما أحرق ،

عسى ساعةُ توبة وإقلاع ترفو من الصيام ما تخرق ، عسى منقطعٌ عن ركب المقبولين يَلحق ، عسى أسيرُ الأوزار يُطلق ،

عسى من استوجب النار يُعتق .

أيها الإخوة هذا هو جوهر العيد في الإسلام ليس العيد مجرد لبس الملابس الجديدة ، وليس العيد مجرد اللهو

وليس الخروج من حالة الضيق والشدة -باعتبار أن رمضان كان فيه صيام ومشقة- إنما العيد فرحٌ بفضل الله

ووصل للناس وللأرحام وذكر لعموم المسلمين.

عباد الله قوموا إلى بعضكم وتصافحوا وتزاوروا وشكروا الله الذي وفقكم لإتمام صيام رمضان وقيامه

(سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجمع الأمة على كلمة سواء.
عباد الله

كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم مخالفة الطريق في العيد فعودوا من غير الطريق التي قدمتم فيها

اقتداء بنبيكم محمد صلى الله عليه وسلم ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ) .


اللهم اجعل هذا الشهر شاهداً لنا ، وحجة لنا لا حجة علينا ، اللهم إن كان في سابق علمك أن تجمعنا في مثله فأحسن عملنا فيه ،

وإن قضيت بقطع آجالنا فأحسن الخلافة على باقينا ، وأوسع الرحمة على ماضينا ، وعمنا برحمتك وغفرانك ،

واجعل الموعد بحبوح جنتك ورضوانك .

ما أجمل الطاعة حين توصل بطاعة أخرى أعاننا الله جميعا على طاعته وتقبل منا ومنكم شهر رمضان خالصا لوجهه الكريم .

اللهم انصر المجاهدين، الذين يجاهدون في سبيلك لإعزاز دينك وإعلاء كلمتك، اللهم سدد سهامهم وآراءهم،

واجمع على الحق كلمتهم وانصرهم على عدوك وعدوهم.

ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين.


أما الآن نقدم لكم فقرات حملة عيد الفطر المبارك

حملة.. شاملة.. منوعة .. هادفة ..

سألين الله عز وجل أن ينفع بها من قرأها ويجعلها خالصة لوجهه الكريم .


عدل سابقا من قبل ام عبير في الجمعة أغسطس 26, 2011 12:06 am عدل 1 مرات
touati
touati
المديرة
المديرة

عدد المساهمات : 961
تاريخ التسجيل : 24/01/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 حملة عيد الفطر المبارك '' كل عام وأنتم إلى الله أقرب وعلى طاعته أدوم '' Empty رد: حملة عيد الفطر المبارك '' كل عام وأنتم إلى الله أقرب وعلى طاعته أدوم ''

مُساهمة من طرف touati الخميس أغسطس 25, 2011 11:49 pm

معنى زكاة الفطر

أي: الزكاة التي سببها الفطر من رمضان. وتسمى أيضاً: صدقة الفطر، وبكلا الإسمين وردت النصوص.

وسميت صدقة الفطر بذلك لأنها عطية عند الفطر يراد بها المثوبة من الله، فإعطاؤها لمستحقها في وقتها عن طيب نفس،

يظهر صدق الرغبة في تلك المثوبة، وسميت زكاة لما في بذلها - خالصة لله - من تزكية النفس،

وتطهيرها من أدرانها وتنميتها للعمل وجبرها لنقصه.

وإضافتها إلى الفطر من إضافة الشيء إلى سببه، فإن سبب وجوبها الفطر من رمضان - بعد إكمال
عدة الشهر برؤية هلاله - فأضيفت له لوجوبها به.





تاريخ تشريعها والدليل عليه:

وكانت فرضيتها في السنة الثانية من الهجرة - أي مع رمضان - وقد دلّ على مشروعيتها عموم

القرآن، وصريح السنة الصحيحة، وإجماع المسلمين، قال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى} [الأعلى:14]

أي: فاز كل الفوز، وظفر كل الظفر من زكى نفسه بالصدقة، فنماها وطهرها.

وقد كان عمر بن عبدالعزيز - رحمه الله - يأمر بزكاة الفطر ويتلو هذه الآية.



وقال عكرمة - رحمه الله - في الآية: "هو الرجل يقدم زكاته بين يدي" يعني قبل صلاته: "أي: العيد".

وهكذا قال غير واحد من السلف - رحمهم الله تعالى - في الآية هي زكاة الفطر.

وروي ذلك مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم عند ابن خزيمة وغيره.





وقال مالك - رحمه الله - هي يعني:

زكاة الفطر داخلة في عموم قوله تعالى: {وَآتُواْ الزَّكَاةَ} وثبت في الصحيحين وغيرهما من غير وجه:

«فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر».

وأجمع عليها المسلمون قديماً وحديثاً، وكان أهل المدينة لا يرون صدقة أفضل منها.





حكمـهـا:

حكى ابن المنذر - رحمه الله - وغيره بالإجماع على وجوبها. وقال إسحاق رحمه الله: "هو كالإجماع".

قلت: تكفي في الدلالة على وجوبها - مع القدرة في وقتها - تعبير الصحابة رضي الله عنهم بالفرض، كما صرح

بذلك ابن عمر وابن عباس.

قال ابن عمر رضي الله عنهما: "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر". الحديث، وبنحوه عبر غيره رضي الله عنهم.







حكمة تشريعها

شرعت زكاة الفطر تطهيراً للنفس من أدرانها، من الشح وغيره من الأخلاق الرديئة، وتطهيراً للصيام ما
قد يؤثر فيه وينقص ثوابه من اللغو والرفث ونحوهما، وتكميلاً للأجر وتنمية للعمل الصالح، ومواساة
للفقراء والمساكين، وإغناء لهم من ذل الحاجة والسؤال يوم العيد.

فعن ابن عباس مرفوعاً: «فرض رسول الله صلىلا الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو واللعب، وطُعمة للمساكين»

[رواه أبو داود والحاكم وغيرهما].

وفيها: إظهار شكر نعمة الله تعالى على العبد بإتمام صيام شهر رمضان وما يسر من قيامه، وفعل ما تيسر من الأعمال الصالحة فيه.

وفيها: إشاعة المحبة والمودة بين فئات المجتمع المسلم.





على من تجب الفطرة

زكاة الفطر زكاة بدن تجب على كل مسلم ذكراً كان أو أنثى، حراً كان أو عبداً، وسواء كان من أهل
المدن أو القرى، أو البوادي، بإجماع من يعتد بقوله من المسلمين ولذا كان بعض السلف يخرجها عن الحمل.

قلت: وليست واجبة عن الحمل لكن لعل هذا من شكر نعمة الله بخلقه والرغبة إلى من وهبه أن يصلحه.

ومن أدلة وجوبها: حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير، على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين. وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة» .[متفق عليه].

ونحو هذا الحديث، مما فيه التصريح بالفرض والأمر، وإنما تجب على الغني - وليس المقصود بالغني في هذا الباب الغني في باب زكاة الأموال - بل المقصود به زكاة الفطر من فضل عنده صاع أو أكثر يوم العيد وليلته من قوته وقوت عياله، ومن تجب عليه نفقته.

وغير المكلفين كالأيتام، والمجانين، ونحوهم، يخرجها راعيهم من مالهم من له عليه ولاية شرعية. فإن لم يكن لهم مال فإنه

يخرجها عنهم من ماله من تجب عليه نفقتهم، لعموم ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أدوا الفطر عمن تمونون».





أنواع الأطعمة التي تخرج منها زكاة الفطر

ثبت في الصحيح عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: " كنا نعطيها - يعني صدقة الفطر - في زمان النبي صلى الله عليه وسلم

صاعاً من طعام، أو صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير، أو صاعاً من الزبيب ". [متفق عليه].

وفي رواية عنه في الصحيح، قال: " وكان طعامنا الشعير والزبيب والإقط والتمر ".

فالأفضل الاقتصار على هذه الأصناف المذكورة في الحديث ما دامت موجوده، ويوجد من يقبلها ليقتات بها فيخرج

أطيبها وأنفعها للفقراء، لما في البخاري أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يعطي التمر، وفي الموطأ عن نافع:

"كان ابن عمر لا يخرج إلا التمر في زكاة الفطر إلا مرة واحد فإنه أخرج شعيراً أعوز أهل المدينة من التمر -

يعني: لم يوجد في المدينة - فأعطى شعيراً ".



وفي هذا تنبيه على أنه ينبغي أن يخرج لهم أطيب هذه الأصناف وأنفعها لهم، ومذهب مالك والشافعي وأحمد والجمهور أن البر

أفضل ثم التمر. قال تعالى: {لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران:92].

فإخراجها من أحد هذه الأصناف إذا أوجد من يقبله ليقتات به أفضل لأن فيه موافقة للسنة، واحتياطاً للدين.

فإن لم توجد فبقية أقوات البلد سواها.



وذهب بعض أهل العلم - وهو قول مالك والشافعي وأحمد وغيرهم - إلى أنه يجزئ كل حب وثمر يقتات ولو لم تعدم الخمسة المذكورة

في الحديث، وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية واحتج له بقوله تعالى: {مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ} [المائدة:89].



وبقوله صلى الله عليه وسلم : «صاعاً من طعام» والطعام قد يكون براً أو شعيراً وقال: هو قول أكثر العلماء، وأصح الأقوال.

فإن الأصل في الصدقات أنها تجب على وجه المواساة للفقراء.



قال ابن القيّم رحمه الله: "وهو الصواب الذي لا يقال بغيره، إذ المقصود سد خلة المساكين يوم العيد،

ومواساتهم من جنس ما يقتات أهل بلدهم، لقوله صلى الله عليه وسلم : «اغنوهم في هذا اليوم عن الطواف».



قلت: وهذا اجتهاد من هؤلاء الأئمة الأعلام - رحمهم الله تعالى - وإلا فلا شك أنه إذا وجد أحد الأصناف التي نص عليها

صلى الله عليه سلم ووجد من يقبله رغبة فيه لأنه من قوته المعتاد أما إذا كان غير هذه الأصناف أحب الى الناس

وأيسر لهم فهو أولى لما يتحقق به من المواساة والإغناء فإن أخراج الفطرة منه هو المتعين، فقد قال صلى الله عليه وسلم:

«البر ما اطمأنت إليه النفس، واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر، وإن أفتاك الناس وأفتوك»

[رواه الإمام أحمد والدارمي بإسناد حسن].



وقد قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: " أما أنا فلا أزال أخرجه كما أكنت أخرجه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم،

يعني: صاعاً من طعام لا نصف صاع ".




المقدار الواجب في الفطرة

ثبت في الأحاديث الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم : «فرض زكاة الفطر صاعاً» والمراد به:

صاع النبي صلى الله عليه وسلم وهو أربعة أمداد. والمد: ملء كفيّ الرجل المتوسط اليدين من البرّ الجيد ونحوه من الحب

وهو كيلوان ونصف على وجه التقريب، وما زاد على القدر ينويه من الصدقة العامة،

وقد قال الله تعالى: {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ} [الزلزلة:7]





وقت إخراج الزكاة

لإخراج زكاة الفطر وقتان:

الأول: وقت فضيلة ويبدأ من غروب الشمس ليلة العيد إلى صلاة العيد وأفضله ما بين صلاة الفجر وصلاة العيد،

لما ثبت في الصحيح من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر» الحديث.

وفيه قال: «وأمر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة». وتقدم تفسير بعض السلف لقوله تعالى:

{قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى} [الأعلى :14] أنّه الرجل يقدم زكاته يوم الفطر بين يدي صلاته.



والثاني: وقت أجزاء: وهو قبل يوم العيد بيوم أو يومين لما في صحيح البخاري - رحمه الله - قال:

"وكانوا - يعني الصحابة - يعطون - أي المساكين - قبل الفطر بيوم أو يومين". فكان إجماعاً منهم.



وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما: «فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات»

[رواه أبو داود وغيره].



قال ابن القيم - رحمه الله: "مقتضاه أنه لا يجوز تأخيرها عن صلاة العيد".

قلت: يعني من غير عذر وأنّها تفوت بالفراغ من الصلاة.

وقال شيخ الإسلام: "إن أخرها بعد صلاة العيد فهي قضاء، ولا تسقط بخروج الوقت".

وقال غيره: "اتفق الفقهاء على أنها لا تسقط عمن وجبت عليه بتأخيرها، وهي دين عليه حتى يؤديها،

وأن تأخيرها عن يوم العيد حرام ويقضيها آثماً إجماعاً إذا أخرها عمداً".





لمن تعطى صدقة الفطر

في حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال:

«فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرةٌ للصائم من اللغو والرفث، وطُعمة للمساكين»

ففي هذا الحديث أنها تصرف للمساكين دون غيرهم. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

"ولا يجوز دفعها إلا لمن يستحق الكفارة، وهم الآخذون لحاجة أنفسهم".



ويجوز أن يعطي الجماعة أو أهل البيت زكاتهم لمسكين واحد وأن تقسم صدقة الواحد على أكثر من مسكين للحاجة الشديدة،

ولكن ينبغي أن تسلم لنفس المسكين أو لوكيله المفوض في استلامها من قبله.





إخراج قيمة زكاة الفطر

لا يجوز إخراج قيمة زكاة الفطر "بدلاً عنها" لنص النبي صلى الله عليه وسلم على أنواع الأطعمة مع وجود قيمتها،

فلو كانت القيمة مجزئة لبين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فإنه لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة.



وكذلك فإنه لا يعلم أن أحداً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أخرج زكاة الفطر نقوداً - مع إمكان ذلك في زمانهم -

وهم أعرف بسنته وأحرص على اتباع طريقته، وأيضاً فإن إخراج القيمة يفضي إلى خفاء هذه الشعيرة العظيمة،

وجهل الناس بأحكامها، واستهانتهم بها.



قال الإمام أحمد: " لا يعطي القيمة. قيل له: قوم يقولون: عمر بن عبدالعزيز كان يأخذ القيمة؟

قال: يدعون قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقولون: قال فلان ".

وقد قال ابن عمر: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر».



قلت: فإخراج القيمة بدلاً من الطعام لا يجوز لأنه مخالف لقول النبي صلى الله عليه وسلم وفعله وعمل أصحابه من بعده -

وإن قال به بعض أهل العلم - فالعبرة بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم لا بما يخالف هديه من آراء الرجال.

قال ابن عباس رضي الله عنهما:

" يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول لكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال أبو بكر وعمر!! ".





نقل زكاة الفطر من بلد الشخص إلى بلد آخر

الأصل أن الشخص يدفع زكاة فطره لفقراء البلد الذي وجبت عليه الزكاة وهو فيه - وهي إنما تجب بغروب الشمس ليلة العيد -

ونقلها إلى بلد آخر يفضي إلى تأخير تسليمها في وقتها المشروع. وربما أفضى إلى إخراج القيمة وإلى إخفاء تلك الشعيرة،

وجهل الناس بسنة النبي صلى الله عليه وسلم فيها.



ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من خلفائه الراشدين ولا عن أحد من أصحابه رضي الله عنهم فيما أعلم أنهم

نقلوها من المدينة إلى غيرها. وبناء عليه فنقلها في هذا الزمان من مجتمع إلى آخر والذي يدعو إليه بعض الناس

ويغرب فيه معدود من الأعمال المحدثة التي يجب الحذر منها وتنبيه الناس على ما فيه من المخالفة والله المستعان.



أما كون الإنسان يوكل أهله أن يخرجوا الزكاة في بلدهم وهو في بلد آخر فليس من هذا الباب، فإن الكلام في نقل زكوات

بعض أهل البلد إلى بلد آخر، فإنه هو الذي قد يترتب عليه المحاذير السابقة، ولهذا نبهت عليه،

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

touati
touati
المديرة
المديرة

عدد المساهمات : 961
تاريخ التسجيل : 24/01/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 حملة عيد الفطر المبارك '' كل عام وأنتم إلى الله أقرب وعلى طاعته أدوم '' Empty رد: حملة عيد الفطر المبارك '' كل عام وأنتم إلى الله أقرب وعلى طاعته أدوم ''

مُساهمة من طرف touati الخميس أغسطس 25, 2011 11:54 pm

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله و صحبه و من والاه وبعد :


"هذا عيدنا أهل الإسلام ... تقبل الله منا ومنكم "

فمناسبة اقتراب عيد الفطر السعيد أعاده الله علينا وعلى جميع المسلمين بالسعادة والعزة والخير والبركات والمجد والعودة الحقة

إلى دين الله غز وجل ، أذكر إخواني المسلمين بجملة من آداب وسنن العبد مع التنبيه على بعض البدع والمعاصي

التي تقع في العيد مع ملاحظة إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد فأقول وبالله التوفيق ومنه أستمد العون والسداد :





أحكام عيد الفطر و آدابه :

فأولها التكبير يوم العيد ويبتدأ من ثبوت العيد وينتهي بصلاة العيد .

وقد قال الله تعالى (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (البقرة الآية185)

وصيغة التكبير الثابتة عن الصحابة رضي الله عنهم : ( الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيراً )

و ( الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الله أكبر ولله الحمد ) ويحسن الاقتداء بها

وما عدا ذلك من صيغ التكبير والزيادات التي نسمعها في كثير من المساجد فلم أقف لها على إسناد .

2) الاغتسال لصلاة العيد ولبس أحسن الثياب والتطيب لذلك .

3) الأكل قبل الخروج من المنزل على تمرات أو غيرها قبل الذهاب لصلاة العيد الفطر .

4) الجهر في التكبير في الذهاب إلى صلاة العيد .

5) الذهاب من طريق إلى المصلى والعودة من طريق آخر .

6) صلاة العيد في المصلى هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحرص عليها وادع لها ، وإن صليت

في المسجد لسبب أو لآخر جاز ذلك .

7) اصطحاب النساء والأطفال والصبيان دون استثناء حتى الحيض و العواتق وذوات الخدور من النساء كما جاء

في صحيح مسلم عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ رضي الله عنها قَالَتْ أَمَرَنَا تَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُخْرِجَ فِي الْعِيدَيْنِ

الْعَوَاتِقَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ وَأَمَرَ الْحُيَّضَ أَنْ يَعْتَزِلْنَ مُصَلَّى الْمُسْلِمِينَ .

Cool أداء صلاة العيد ركعتان يكبر في الأولى سبع تكبيرات غير تكبيرة الإحرام وفي الثانية خمس تكبيرات قبل الفاتحة أيضاً ،

ويقرأ الإمام فيهما سورة الأعلى والغاشية كما في صحيح مسلم عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ وَفِي الْجُمُعَةِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ.

9) الاستماع إلى الخطبة التي بعد صلاة العيد سنة ومن لم يحضر الخطبة وقام بعد الصلاة فلا ضير عليه .

10) التهنئة بالعيد ثابتة عن الصحابة رضي الله عنهم ، ولم تثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح

وأما عن الصحابة فعن جبير بن نفير قال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقى يوم العيد يقول بعضهم لبعض :

"تقبل منا ومنك" قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله إسناده حسن .


واحرص أخي المسلم على اجتناب البد والمنكرات في كل حين إذ " كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار"

كما صح ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .



أخيرا نعلم يقيناً أن الخير في هذه الأمة، وأن النصر لها، لكنه مرهون بتغيير ما بأنفسنا حتى يغير الله ما بنا


" إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ " (الرعد:11).

تلك من سنن الله تعالي في كونه، ولن تجد لسنة الله تبديلاً، ولن تجد لسنة الله تحويلا.

اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، والباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.

وصلِّ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
touati
touati
المديرة
المديرة

عدد المساهمات : 961
تاريخ التسجيل : 24/01/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 حملة عيد الفطر المبارك '' كل عام وأنتم إلى الله أقرب وعلى طاعته أدوم '' Empty رد: حملة عيد الفطر المبارك '' كل عام وأنتم إلى الله أقرب وعلى طاعته أدوم ''

مُساهمة من طرف touati الجمعة أغسطس 26, 2011 12:01 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أما بعد :

لقد اعتاد بعض الناس فعل بعض البدع وبعض المنكرات في عيد الفطر , ولأنَّ الدين النصيحة ,

أحببت ذكر فتاوى كبار العلماء في هذه البدع والمنكرات إبراءً للذمة , ونصيحة للأمة , وهي كالتالي :





من بدع العيد :

1) التكبير بالعيد بالمسجد أو المصلى بالصيغ الجماعية على شكل فريقين يكبر الفريق الأول ويجيب الفريق الآخر

إذ هذه طريقة محدثة والمطلوب أن يكبر كل واحد بانفراد ولو حصل اتفاق في ذلك فلا ضير ، و أما على الطريق المسموعة

يكبر فريق و الآخر يستمع حتى يأتي دوره فهي بدعة .


2) زيارة القبور يوم العيد وتقديم الحلوى و الورود و الأكاليل و نحوها على المقابر كل ذلك من البدع والمحدثات لم يفعله

رسول الله صلى الله عليه وسلم وأما زيارة القبور من غير تقييد بوقت محدد فهي مندوبة مستحبة

لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " زوروا القبور فإنها تذكركم بالآخرة " .


3) تبادل بطاقات التهاني المسماة ( بطاقة المعايدة ) أو كروت المعايدة من تقليد النصارى وعاداتهم و لقد سمعت شيخنا العلامة

الألباني تغمده بالرحمة نبه على ذلك فاحرص أخي المسلم على مجانبة طريق المغضوب عليهم والضالين

ولتكن من الصالحين السائرين على الصراط المستقيم .





ومن معاصي العيد :

1) تزين بعض الرجال بحلق اللحى إذ الواجب إعفاؤها في كل وقت والواجب أن يشكر المسلم ربه في هذا اليوم

ويتمم فرحه بالطاعات لا بالمعاصي والآثام .


2) المصافحة بين الرجال و النساء الأجنبيات ( غير المحارم ) إذ هذا من المحرمات والكبائر وقد جاء في الحديث الصحيح

كما في المعجم الكبير للطبراني وغيره :"لأَنْ يُطْعَنَ فِي رَأْسِ أَحَدِكُمْ بِمِخْيَطٍ مِنْ حَدِيدٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمَسَّ امْرَأَةً لا تَحِلُّ لَهُ".


3) ومن الإسراف بذل الأموال الطائلة في المفرقعات والألعاب النارية دون جدوى ، وحري أن تصرف هذه المبالغ

على الفقراء والأرامل والأيتام والمساكين والمحتاجين وما أكثرهم وما أحوجهم !


4) انتشار ظاهرة اللعب بالميسر والمقامرة في بعض الدول يوم العيد ، وخاصة عند الصغار ،

وهذا من الكبائر العظيمة فعلى الآباء مراقبة أبنائهم في هذه الأيام وتحذيرهم من ذلك .






* تخصيص يوم العيد بزيارة المقابر :

لقد ابتدع بعض الناس منذ أزمنة طويلة بدعاً عظيمة تتعلَّق بالقبور , ومن أقبح تلك البدع : تخصيص زيارة قبور القرابات

في الأعياد , ومن يفعل ذلك يرى أن زيارة الأقارب من الموتى في ذلك اليوم من باب البرِّ وزيادة الودِّ لهم ,

وهذا لا شكَّ من البدع الْمُحدَثة الْمُحرَّمة ([1]) .



ولقد حذَّر النبيُّ صلى الله عليه وسلم أُمَّته أشد التحذير وأبلغه عن هذا النوع بعينه من البدع , فقد روى أبو هريرة قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( لا تجعلوا بيوتكم قبوراً , ولا تجعلوا قبري عيداً , وصلُّوا عليَّ فإن صلاتكم تبلُغني حيث كنتم ) ([2]) .



ومعنى اتخاذ القبور أعياداً : هو اعتياد قصد القبور في وقت معيَّن , عائد بعود السنة , أو الشهر , أو الأسبوع ,

أو الاجتماع عند القبور في وقت معيَّن .



وأصل العيد : ما يُعتاد مجيئه وقصده من مكان وزمان , مأخوذ من المعاودة أو الاعتياد , واتخاذ القبور أعياداً محرَّمٌ بنصِّ الحديث ,

بل لا خلاف بين أهل العلم في تحريم ذلك ([3]) .

وإنما جاء النهي والذم لهذه المواسم والأعياد الْمُحدَثة لِما تشتمل عليه من المفاسد العظيمة في الدين .



قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :

( ثمَّ إن في اتخاذ القبور أعياداً من المفاسد العظيمة التي لا يعلمها إلاَّ الله تعالى , ما يَغضب لأجله كلّ مَن في قلبه وقارٌ لله تعالى ,

وغيرة على التوحيد , وتهجين وتقبيح للشرك , ولكن ما لجرح بميِّت إيلام ) ([4]) .



وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

( واعلم أنه ليس كل أحد , بل ولا أكثر الناس يُدرك فساد هذا النوع من البدع , لا سيما إذا كان من جنس العبادات

المشروعة , بل أولو الألباب هم الذين يُدركون بعض ما فيه من الفساد ,

والواجب على الخلق اتباع الكتاب والسنة وإن لم يُدركوا ما في ذلك من المصلحة والمفسدة ) ([5]) .



وقال بعد حكايته إجماع العلماء على تحريم اتخاذ القبور أعياداً : ( ولا يُغتر بكثرة العادات الفاسدة ,

فإنَّ هذا من التشبه بأهل الكتابين , الذي أخبرنا النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنه كائن في هذه الأمة ) ([6]) .



وقالت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :

( لا يجوز تخصيص يوم معيَّن من السنة لا الجمعة , ولا أول يوم من رجب , ولا آخر يوم في زيارة المقابر ,

لعدم الدليل على ذلك , وإنما المشروع أن تُزار متى تيسَّر ذلك ) ([7]) .







* ومن منكرات العيد : العَرْضَات الشعبية :

قال سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى :

( العرضاتُ التي توجد في هذه السنوات أيامَ الأعياد مِمَّا يُنافي العيد ، وهو مِنَ الباطلِ لا مِنَ السرور ، ثُمَّ اتخاذه عيداً لا يجوزُ ,

كثيراً مَا يَلْتَبسُ على الناس عَرْضَات العيد ، مَنْ قالَ إنَّ الصحابةَ يَعرِضُون يومَ العيدِ ؟ والْحَبَشَةُ لَهُمْ مَيْلٌ إلى أشياء مُباحةٍ

في الأصل مِنْ ناحيةِ القول والعَمَلِ ، أمَّا الأشياءُ التي هي مواسمُ الفَسَادِ وأهلِ الفَسَادِ والاختلاطِ الذي لا يَجوزُ ,

وتركُ الصلوات بعض الأحيان فإنه سُكْرٌ بِخَمرِ الهوى . سُكْرُ هَوَىً وسُكْرُ مُدامةٍ فمتَى يُفيقُ مَنْ بهِ سُكْرَانِ ([8])



وقد كان في العام الماضي وقبله بعام يأخذ ثلاثة أيام ، وهذا من عادات الجاهلية ، وقد صَدَرَ الأمرُ بتركه في هذه البلاد ,

وأظنُّ في البلدان التي يكونُ من شأنها ، ولَمْ يكن في نجدٍ قبل , الحاصلُ : أنَّ هذا أمرٌ جاهليٌ يُبْطَل .. ) ([9]) .



وقالت اللجنة الدائمة للإفتاء برئاسة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز :

( العرضة الشعبية التي تُقام في يوم عيد الفطر بضرب الطبول , ومنها ما يُعمل إلى وقتٍ متأخِّرٍ من الليل , وإنفاقِ الأموالِ

فيها , عَمَلٌ مُنكرٌ , لا سِيَّما وأنها بعدَ شَهْرِ عبادةٍ عظيمةٍ , وهو شهرُ رمضان المبارك , فينبغي منع إقامة العرضات

الشعبية المشتملة على ما ذُكر ) ([10]) .



وقالت أيضاً برئاسة سماحته رحمه الله عن حكم ضرب الطبل :

( لا يجوز استعمال الطبل مطلقاً , لأنه من أنواع اللهو , ويجوز استعمال الدُّف في النكاح للنساء لِما فيه من إعلان النكاح ,

وقد وردت السنة بإعلانه ) ([11]) .



* ومن منكرات العيد : لعبة عرضة الزير التي تُفعل في بلاد غامد وزهران بجنوب الجزيرة :

وقد أفتت اللجنة الدائمة برئاسة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله بحرمة عرضة الزير ([12]) .





* ومن منكرات العيد : لعبة المزمار التي تُفعل في المدينة المنورة :

وقد أفتت اللجنة الدائمة برئاسة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله بحرمة لعبة المزمار([13]) .





* ومن منكرات العيد : الْمهرجانات ([14]) الغنائية :

قالت اللجنة الدائمة : ( يحرمُ على المسلم إقامة حفلات أو مهرجانات مشتملة على أمورٍ مُنكرَةٍ , كالغناء والموسيقى ,

واختلاط الرجال بالنساء , وإحضار السَّحَرَة والمشعوذين , للأدلة الشرعية الكثيرة الدالة على تحريم هذه الأمور ,

وأنها من أسباب الوقوع فيما حرَّم الله من الفواحش والفجور , وقد توعَّد الله عزَّ وجل مَن أحبَّ شيوع الفاحشة بين المؤمنين

ودعا إلى ذلك وأعان عليه بالعذاب الأليم , فقال سبحانه :

(( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )) ([15]) ,

وإذا تقرَّر أنَّ إقامة هذه الحفلات والمهرجانات مُحرَّمٌ , فحضورها وبذل الأموال فيها وتشجيعها والدعاية لها كلُّ ذلك مُحرَّمٌ

أيضاً , لأنه من إضاعة المال والأوقات فيما لا يُرضي الله سبحانه , ومن التعاون على الإثم والعدوان ,

والله تعالى يقول : (( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )) ([16]) ,

وفي الحديث المتفق على صحته أنَّ النبيَّ كان ينهى عن إضاعة المال ([17]) ) ([18]) .



وقالت أيضاً وبرئاسة سماحة المفتي العام للمملكة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :

( استماع آلات اللهو من الموسيقى وغيرها حرامٌ بالإجماع , كما حكاه غيرُ واحد من أهل العلم , والحديث الذي في البخاري

حديث صحيح ([19]) , ولا عبرة بمن ضعَّفه من هواة اللهو , وهناك أدلة كثيرة من الكتاب والسنة غيره , مثل قوله تعالى :

(( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ )) ([20]) ,

فقد فسَّره كبار الصحابة بأنه الغناء ([21]) ,

وقوله تعالى للشيطان : (( وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ

وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً )) ([22]) , فسَّروه بالغناء والمزامير ([23]) ,

ونُرشدك إلى كتاب إغاثة الله فان لابن القيم , فقد بسط الكلام في هذه المسألة , وهو كتاب مطبوع ومتداول ) ([24]) .



وقال سماحة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى :

( لا يجوزُ حضور المهرجانات التي يكون فيها أغاني ومغنيين , أو أغاني ومغنيات , أو اختلاط بين الرجال والنساء , وبذل الأموال

في الوصول إلى ذلك حرامٌ , لأنَّ ذلك إضاعة للمال وبذلٌ له فيما لا يُرضي الله تعالى , ونسأل الله العافية وأن يعصمنا

وإخواننا المسلمين من أسباب سخطه وعقوبته , وأن يجعل ما رزقنا عوناً لنا على طاعته لا على معصيته إنه سميعٌ مجيب ) .









* ومن منكرات العيد : التصفيق والتصفير من الرجال :

قالت اللجنة الدائمة برئاسة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله عن التصفيق :

( أقل أحواله الكراهة الشديدة , لكونه من خصال الجاهلية , ولأنه أيضاً من خصائص النساء للتنبيه في الصلاة عند السهو ) ([25]) .

وقالت عن التصفير : ( الصفير لا يجوز , ويُسمَّى في اللغة : المكاء , وهو من خصال الجاهلية , ومن مساوئ الأخلاق

(( وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ )) ([26]) ) ([27]) .







* ومن منكرات العيد : تعليق الصور في السيارات والشوارع والبيوت :

قالت اللجنة الدائمة برئاسة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :

( تصويرُ ذوات الأرواح وتعليق صورها حرامٌ ، سواء كانت صوراً مُجسَّمة أو غير مُجسَّمة ، وسواء كانت للوجهاء من الملوك ,

والعلماء , والصالحين , أم كانت لغيرهم , لعموم الأحاديث الثابتة عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في ذلك ،

ومنها قوله صلَّى الله عليه وسلَّم لعلي رضي الله عنه :

« لا تدع صورةً إلاَّ طمستها ، ولا قبراً مُشرفاً إلاَّ سويته » رواه مسلم في صحيحه ([28]) ) ([29]) .



وقالت أيضاً : ( لا شكَّ أنَّ تصوير كلّ ما فيه روحٌ حرامٌ ، بل من الكبائر , لِما وردَ في ذلك من الوعيد الشديد

في نصوص السنة ، ولِما فيه من التشبه بالله في خلقه الأحياء ، ولأنه وسيلة إلى الفتنة وذريعة إلى الشرك في كثير

من الأحوال ، والإثم يعمُّ مَن باشرَ التصوير , ومَن كلَّفه به , وكلّ مَن أعانه عليه , أو تسبَّبَ فيه , لأنهم متعاونون على الإثم ،

وقد نهى الله عن ذلك بقوله : (( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )) ([30]) ) ([31]) .



وقال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :

( تعليقُ صور ذوات الأرواح على الجدران أمرٌ لا يجوز , سواء كان ذلك في بيت , أو مجلس , أو مكتب , أو شارع أو غير ذلك ,

كلُّه منكر , وكلُّه من عمل الجاهلية , والرسول صلَّى الله عليه وسلَّم قال : « أشدُّ الناس عذاباً يوم القيامة المصورون » ([32]) ,

وقال : « إنَّ أصحاب هذه الصور يُعذَّبون يوم القيامة , ويُقال لهم : أحيوا ما خلقتم » ([33]) , وبعثَ علياً رضي الله عنه

قائلاً له : « لا تدع صورةً إلاَّ طمستها , ولا قبراً مُشرفاً إلاَّ سويته » ([34]) , ونهى عن الصورة في البيت ,

وأن يُصنع ذلك , فالواجبُ طمسها , ولا يجوز تعليقها , ولَمَّا رأى في بيت عائشة رضي الله عنها صورة معلَّقة في ستر غضِبَ

وتغيَّر وجهه , وهتكَها عليه الصلاة والسلام ([35]) , فدلَّ ذلك على أنه لا يجوزُ تعليق الصور , سواء كانت صوراً للملوك ,

أو الزعماء , أو العُبَّاد , أو العلماء , أو الطيور , أو الحيوانات الأخرى , كلُّه لا يجوز , كلُّ ذي روح تصويره محرَّم ,

وتعليق صورته على الجدران , أو في المكاتب كلُّه محرَّم , ولا يجوزُ التأسِّي بمن فعل ذلك , والواجبُ على أمراء المسلمين ,

وعلى علماء المسلمين , وعلى كلِّ مسلم أن يدَعَ ذلك , وأن يَحذر ذلك , وأن يُحذِّرَ منه , طاعةً لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام ,

وعملاً بشرع الله في ذلك , والله المستعان ) ([36]) .



وقال سماحة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :

( تعليقُ الصور على الجدران ولا سيما الكبيرة منها حرام , حتى وإن لَم يخرج إلاَّ بعض الجسم والرأس ، وقصدُ التعظيم

فيها ظاهرٌ , وأصلُ الشرك هو هذا الغلوّ , كما جاء ذلك عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال في أصنام قوم نوح عليه السلام

التي يعبدونها : « إنها كانت أسماء رجال صالحين صوَّروا صورهم ليتذكروا العبادة ، ثمَّ طال عليهم الأمد فعبدوهم »

([37]) ) ([38]) .





* ومن منكرات العيد : الذهاب لدور السينما :

قالت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :

( ارتياد السينما حرام , لأنَّ أغلب ما يُعرض فيها من الملاهي الْمُحرَّمة التي تُثير الفتنة , ولأنها مضيعة للوقت ,

وشغل للفراغ بلا فائدة شرعية , في حال أن المسلم في أشدِّ الحاجة إلى شغله بما يعود عليه وعلى أسرته وأمته بالنفع العظيم ,

ولأنها تصدُّ عن ذكر الله وأداء الواجب , ولِما فيه من اختلاط الرجال بالنساء , إلى غير ذلك من المفاسد ) ([39]) .

وقالت أيضاً : ( ولأنَّ السينماءات المعروف عنها في العالم اليوم أنها تعرض صوراً خليعة , ومناظر فتانة ,

تُثير الغرائز الجنسية , وتدعو للمجون وفساد الأخلاق ) ([40]) .

* ومن منكرات العيد : الذهاب إلى المصايف التي يُوجد بها عُريٌّ :

قالت اللجنة الدائمة برئاسة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :

( فلا يجوز للمسلم أن يذهب إليها , سواء كان رجلاً أم امرأة , وسواء كان مع النساء محرم لهنَّ أم لم يكن , وسواء نزلن البحر

أم لم ينزلن , لأنها موضع فتنة , وتتفشَّى فيها المنكرات , ويغلب على من ينزل بها أن يرى ما يُخالف شرع الله من عورات

مكشوفة , واختلاط نساء بغير محارمهنَّ , وفضائح يندى له الجبين , والتردد على هذه المصايف يُميتُ الغيرة في النفوس ,

ويُغريها بارتكاب المنكر , وفي البعد عنا السلامة , والمحافظة على العفاف والكرامة ) ([41]) .





* ومن منكرات العيد : السفر إلى البلاد العربية والإسلامية بهدف السياحة :

أجابت اللجنة الدائمة بقولها :

( لا يجوز السفر إلى أماكن الفساد من أجل السياحة , لِما في ذلك من الخطر على الدين والأخلاق , لأنَّ الشريعة جاءت

بسدِّ الوسائل التي تُفضي إلى الشر ) ([42]) .





* ومن منكرات العيد : السفر إلى بلاد الكفار من أجل السياحة :

قالت اللجنة الدائمة برئاسة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :

( لا يجوز السفر لبلاد أهل الشرك إلاَّ لمسوِّغ شرعي , وليس قصد الفسحة مُسوِّغاً للسفر , لقول النبيِّ صلى الله عليه وسلم :

« أنا بريء من كل مسلم يُقيم بين أظهر المشركين » رواه أبو داود ([43]) ,



ولذلك ننصحك بعدم الذهاب لتلك البلاد ونحوها للغرض المذكور , لِما في ذلك من التعرُّض للفتن , والإقامة بين أظهر الكفار ,

وقد صحَّ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال : « أنا بريء من كل مسلم يُقيم بين المشركين » ([44]) ,

وجاء في هذا المعنى أحاديث أخرى , وبالله التوفيق ) ([45]) .



هذا ما تيسَّر نقله من فتاوى علماءنا الأجلاء , رحم الله الميت منهم , ووفقنا جميعاً والأحياء منهم للإيمان

والعمل الصالح , والتواصي بالحق , والتواصي بالصبر , ووفقنا لِما يُرضيه , وجنَّبنا ما يُسخطه ويُغضبه

والله وحده الهادي إلى سواء السبيل , وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه وسلم .





وكتبه محبكم / عبد الرحمن بن سعد الشثري

ليلة الرابع وعشرين من شهر رمضان 1427هـ



( [1] ) يُنظر : المدخل ج1/286-289 لابن الحاج المالكي ت737هـ , المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى علماء

إفريقية والأندلس والمغرب ج1/321 لأحمد بن يحيى الونشريسي ت914هـ .

( [2] ) رواه الإمام أحمد أبو داود ح2042 باب زيارة القبور , وابن أبي شيبة ح7542 في الصلاة عند قبر

النبي صلى الله عليه وسلم وإتيانه , والطبراني في الأوسط ح8030 , والبيهقي في شعب الإيمان ح4162 ,

وصحَّح إسناده الإمام النووي في خلاصة الأحكام ح1439 , والحافظ ابن حجر في فتح الباري ج6/488 ,

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( وهذا إسناده حسن , فإن رواته كلهم ثقات مشاهير .. )

اقتضاء الصراط ج2/659-660 , وكذا قال العلامة ابن القيم رحمه الله في إغاثة اللهفان ج1/191 .



( [3] ) يُنظر : اقتضاء الصراط ج2/662 ج2/738-739 , إغاثة اللهفان ج1/166 .

( [4] ) اقتضاء الصراط ج2/602 .

( [5] ) اقتضاء الصراط ج2/739 .

( [6] ) إغاثة اللهفان ج1/168 .

( [7] ) إجابة السؤال الثالث من الفتوى رقم 8818 مجموع فتاوى اللجنة ج9/112 .

( [8] ) يُنظر : فتاوى شيخ الإسلام ج15/425 , تاريخ مدينة دمشق ج36/208 , مدارج السالكين ج3/308 ,

الإيضاح في علوم البلاغة للخطيب القزويني ص360 , تاج العروس للزبيدي ج12/55 .

([9] ) مجموع فتاوى سماحته ج3/123-124 .

([10] ) الفتوى رقم 18093 مجموع فتاوى اللجنة ج26/259-260 .

([11] ) إجابة السؤال الثالث من الفتوى رقم 6682 مجموع فتاوى اللجنة ج26/260 .

([12] ) الفتوى رقم 4118 مجموع فتاوى اللجنة ج26/253-256 .

([13] ) الفتوى رقم 14644 مجموع فتاوى اللجنة ج26/256-257 .

( [14] ) قال العلاَّمة الشيخ بكر أبو زيد في كتابه : معجم المناهي اللفظية :

( المهرجان : للفرس عيدان : 1- النيروز , 2- المهرجان - بكاف معقودة تنطق بين الكاف والجيم -

ويُوافق السادس عشر من شهر : مهر , وذلك عند نزول الشمس أول الميزان , ومدته لديهم ستة أيام ,

ولهذا فإن إطلاق هذا الشعار الفارسي الوثني على اجتماعات المسلمين ، من مواطن النهى الجلي , والله أعلم ) .

( [15] ) الآية 19 من سورة النور .

( [16] ) الآية رقم 2 من سورة المائدة .



( [17] ) روى البخاري ح2277 باب ما ينهى عن إضاعة المال , والحجر في ذلك وما ينهى عن الخداع .

ومسلم ح593 باب النهي عن كثرة المسائل من غير حاجة والنهي عن منع وهات وهو الامتناع من أداء حق لزمه أ

و طلب ما لا يستحقه ،عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قالَ : قالَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم :

( إنَّ الله حرَّم عليكم عُقوقَ الأمهات , وَوَأدَ البنات , ومنعَ وهات , وكره لكم قيلَ وقالَ , وكثرةَ السؤال , وإضاعةَ المال ) .

([18] ) الفتوى رقم 20856 مجموع فتاوى اللجنة ج26/225-227 .

( [19] ) يشيرون إلى ما رواه الإمام البخاري رحمه الله ح5268 باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويُسمِّيه بغير اسمه , عن

( عبد الرحمن بن غَنْمٍ الأشعَريُّ , قال : حدثني أبو عامرٍ أو أبو مالكٍ الأشعريُّ , والله ما كَذبَني : سمع النبيَّ صلى الله عليه وسلم

يقول : لَيكُوننَّ من أُمَّتي أقوامٌ يَستَحلُّونَ الحِرَ , والحَريرَ , والخمرَ , والمعازفَ , ولَينزِلَنَّ أقوامٌ إلى جَنْبِ عَلَمٍ ,

يَرُوحُ عليهم بسَارِحَةٍ لهم , يأتيهم يعني الفقيرَ لِحَاجةٍ فيقولوا : ارجع إلينا غداً , فيُبيِّتُهُم الله , ويضَعُ العلَمَ ,

ويَمْسَخُ آخرينَ قرَدَةً وخَنازيرَ إلى يومِ القيامةِ ) .

( [20] ) الآية 6 من سورة لقمان .

( [21] ) ممن فسَّره بالغناء من الصحابة والتابعين : عبد الله بن مسعود , وعبد الله بن عباس , وجابر بن عبد الله وعكرمة ,

وسعيد بن جبير , ومكحول , ومجاهد , وإبراهيم النخعي , وعمرو بن شعيب , وعلي بن بذيمة , وعطاء الخراساني ,

والحسن البصري , وابن جريج , وغيرهم ( يُنظر : تفسير الطبري ج21/61-63 , المحرر الوجيز ج4/345 ,

تفسير ابن كثير ج3/442-443 , تفسير البغوي ج3/490 , تفسير السمعاني ج4/226 , تفسير القرطبي ج14/51 ,

الدر المنثور ج6/504-505 ) .

( [22] ) الآية 64 من سورة الإسراء .

( [23] ) ممن فسَّره بالغناء : مجاهد رحمه الله ( يُنظر : الدر المنثور ج5/312 , فتاوى شيخ الإسلام ج15/314 ) .

( [24] ) إجابة السؤال الرابع من الفتوى رقم 17030 مجموع فتاوى اللجنة ج26/240-241 .

([25] ) من إجابة السؤال الثاني من الفتوى رقم 6142 مجموع فتاوى اللجنة ج26/389 .

([26] ) الآية رقم 35 من سورة الأنفال .

([27] ) الفتوى رقم 6213 مجموع فتاوى اللجنة ج26/390 برئاسة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله .

([28] ) ح969 باب الأمر بتسوية القبر .

([29] ) الفتوى رقم 3059 مجموع فتاوى اللجنة ج1/706-707 .

([30] ) الآية رقم 2 من سورة المائدة .

([31] ) الفتوى رقم 1953 مجموع فتاوى اللجنة ج1/660-661 برئاسة سماحته رحمه الله تعالى .

([32] ) رواه الإمام البخاري ح5606 باب عذاب المصورين يوم القيامة , والإمام مسلم ح2109 باب تحريم تصوير

صورة الحيوان وتحريم اتخاذ ما فيه صورة غير ممتهنة بالفرش ونحوه , وأن الملائكة عليهم السلام

لا يدخلون بيتاً فيه صورة ولا كلب .

([33] ) رواه الإمام البخاري ح5616 باب من لم يدخل بيتاً فيه صورة , والإمام مسلم ح2107 في الباب السابق .

([34] ) تقدَّم تخريجه .

([35] ) تقدم تخريجه .

([36] ) فتاوى العقيدة ج1/303-305 .

([37] ) رواه البخاري ح4636 باب وَلَا تَذَرُنَّ وَدّاً وَلَا سُوَاعاً وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ .

([38] ) مجموع فتاوى سماحته رحمه الله تعالى ج1/282 .

([39] ) الفتوى رقم 4120 مجموع فتاوى اللجنة ج26/277 .

([40] ) الفتوى رقم 43501 مجموع فتاوى اللجنة ج26/277 .

([41] ) الفتوى رقم 9346 مجموع فتاوى اللجنة ج26/297 .

([42] ) إجابة السؤال الأول من الفتوى رقم 21024 مجموع فتاوى اللجنة ج26/331 .

([43] ) ح2645 باب النهي عن قتل من اعتصم بالسجود , والترمذي ح1604 باب ما جاء في كراهية المقام

بين أظهر المشركين , وغيرهما , وصحَّحه البخاري وأبو حاتم الرازي والدار قطني ( خلاصة البدر المنير ج2/354 ) .

([44] ) وصحَّح إسناده الصنعاني في سبل السلام ج4/43 .

([45] ) إجابة السؤال السادس من الفتوى رقم 4873 مجموع فتاوى اللجنة ج2/107-108 .


(ادعو لنا بظهر الغيب)

قال الله تعالى :
"وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين " آل عمران .

وأخيرا قد قيل :
من أراد معرفة أخلاق الأمة فليراقبها في أعيادها ، إذ تنطلق فيه السجايا على فطرتها ، وتبرز العواطف
والميول والعادات على حقيقتها ، والمجتمع السعيد الصالح هو الذي تسمو أخلاقه في العيد إلى أرفع ذروة ،
وتمتد فيه مشاعر الإخاء إلى أبعد مدى ، حيث يبدو في العيد متماسكا متعاونا متراحما تخفق فيه
القلوب بالحب والود والبر والصفاء .. نسأل الله أن يملأ أيامكم فرحا وسروراً .



تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وسائر الطاعات
وأعاد علينا وعلى أمة الإسلام هذا الشهر بالقبول والغفران ، والصحة والسلام ، والأمن والأمان
وعز الإسلام وارتفاع راية الدين ودحر أعداء الملة والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .



تمت بفضل الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

touati
touati
المديرة
المديرة

عدد المساهمات : 961
تاريخ التسجيل : 24/01/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى